{ وَأَنَّ المساجد لِلَّهِ } قيل : أرادَ البيوتَ التي للعبادةِ والصلاةِ في كلِّ ملةٍ ، وقال الحسن : أرادَ بها كلَّ موضِع يُسْجَدُ فيه ؛ إذ الأَرْضُ كلها جُعِلَتْ مَسْجِداً لهذه الأمة ، ورُوِيَ : أنّ هذه الآيةَ نَزَلَتْ بسبب تَغَلُّبِ قريشٍ عَلى الكعبةِ حينئذٍ ، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم المواضعُ كلُّها لِلَّهِ فَاعْبُدْه حيثُ كنتَ ، قال ( ع ) : والمسَاجِدُ المخصوصَةُ بَيِّنَةُ التَمَكُنِ في كونها لِلَّهِ تعالى ، فيصلُحُ أنْ تُفْرَدَ للعبادةِ ، وكلِّ مَا هُوَ خَالِصٌ لِلَّهِ تعالى ، وأنْ لاَ يُتَحَدَّثَ بها في أمورِ الدنيا ، ولا يُجْعَلُ فيها لِغَيرِ اللَّهِ نَصِيبٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.