التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{۞مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا} (51)

{ ما أشهدتهم } الضمير للشياطين على وجه التحقير بهم أو للكفار أو لجميع الخلق ، فيكون فيه رد على المنجمين وأهل الطبائع وسائر الطوائف المتخرصة .

{ وما كنت متخذ المضلين عضدا } أي : معينا ومعنى { المضلين } : الذين يضلون العباد وذلك يقوي أن المراد الشياطين .