المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا} (51)

تفسير الألفاظ :

{ ما أشهدتهم } ما أحضرتهم . { عضدا } أي عونا ، جمعه أعضاد ، مأخوذ من عضده يعضده عضدا ، وعضّده أي قوّاه ، ويقال اعتضد به أي تقوّى به .

تفسير المعاني :

ما أحضرتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ، وما كنت متخذا المضلين أعوانا ، فعلام تتخذونهم شركاء لله في العبادة ؟