جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{۞مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا} (51)

{ مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ } أي : ما أحضرت الشياطين زمان خلقي الدنيا لأستعين بهم فأنا المستقل بيس معي شريك فمالكم اتخذتموهم شركاء لي ! { وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا{[2979]} } : أعوانا ، وفي وضع المضلين موضع الضمير ذم لهم واستبعاد للاعتصام بهم .


[2979]:ولما ثبت جهل من أطاع الشياطين بين أنهم يضرونهم في أحوج زمان، ومكان، فقال: "ويوم يقول" /12 وجيز.