التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (271)

{ إن تبدوا الصدقات } هي التطوع عند الجمهور لأنها يحسن إخفاؤها وإبداء الواجبة كالصلوات .

{ فنعما هي } ثناء على الإظهار ، ثم حكم أن الإخفاء خير من ذلك الإبداء وما من { نعما } في موضع نصب تفسير للمضمر والتقدير فنعم شيء إبداؤها .