المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (271)

تفسير الألفاظ :

{ فنعما هي } أي فنعم شيئا إبداؤها . { ويكفر عنكم من سيئاتكم } التكفير ستر الإثم وتغطيته حتى يصير بمنزلة ما لم يعمل . ويصح أن يكون التكفير بمعنى إزالة الكفر كالتمريض إزالة المرض .

تفسير المعاني :

إن تظهروا صدقاتكم فأنعم بإظهارها ، وإن تخفوها فهو أفضل لأن ذلك أبعد عن الرياء والله يزيل بجميل أعمالكم سيء آثامكم وهو بما تعملون خبير .