{ إن تبدوا الصدقات } يعني الزكاة { فنعما هي وإن تخفوها } يعني صدقة التطوع { وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم } قال محمد : القراءة " نكفر " بالجزم{[178]} ، على موضع " خير لكم " لأن المعنى يكن خيرا لكم .
قال يحيى : وسمعتهم يقولون : يستحب أن تكون الزكاة علانية ، وصدقة التطوع سرا . يحيى : عن مالك بن سليمان ، عن الحسن ، عن كعب بن عجرة ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا كعب بن عجرة ، الصلاة برهان ، والصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، يا كعب بن عجرة ، الناس غاديان : فغاد فمشتر رقبته فمعتقها ، وغاد فبائع رقبتة فموبقها{[179]} " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.