التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ} (5)

{ هل في ذلك قسم لذي حجر } هذا توقيف يراد به تعظيم الأشياء التي أقسم بها ، والحجر هنا هو العقل كأنه يقول : إن هذا لقسم عظيم عند ذوي العقول ، وجواب القسم محذوف وهو ليأخذن الله الكفار ويدل على ذلك ما ذكره بعده من أخذ عاد وثمود وفرعون .