{ وآتيناه في الدنيا حسنة } ، يعني : الرسالة والخلة . وقيل : هي لسان الصدق ، والثناء الحسن ، والقبول العام في جميع الأمم ؛ فإن الله حببه إلى جميع خلقه فكل أهل الأديان يتلونه المسلمون واليهود والنصارى ، ومشركو العرب وغيرهم ، وقيل : هو قول المصلي في التشهد : اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . وقيل : إنه آتاه أولاداً أبراراً على الكبر . { وإنه في الآخرة لمن الصالحين } ، يعني : في أعلى مقامات الصالحين في الجنة . وقيل : معناه وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، يعني : الأنبياء في الجنة ، فتكون من بمعنى مع ، ولما وصف الله عز وجل إبراهيم عليه السلام بهذه الصفات الشريفة العالية ، أمر الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً صلى الله عليه سلم باتباعه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.