لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ٱقۡرَأۡ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكَ حَسِيبٗا} (14)

{ اقرأ كتابك } أي يقال له : اقرأ كتابك قيل يقرأ يوم القيامة من لم يكن قارئاً { كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً } أي محاسباً قال الحسن : لقد عدل عليك{[4]} من جعلك حسيب نفسك ، وقيل : يقول الكافر إنك لست بظلام للعبيد فاجعلني أحاسب نفسي . فيقال له اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً .


[4]:قوله عدل عليك هكذا في الأصل الطبع وفي بعض النسخ إليك سيدل عليك وفي الخطيب عدل والله في خلقك من الخ وفي الكشاف: يا ابن آدم أنصفك والله من الخ اهـ.