وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي رضي الله عنه في الآية قال : الكافر يخرج له يوم القيامة كتاب ، فيقول : رب ، إنك قد قضيت . إنك لست بظلام للعبيد ، فاجعلني أحاسب نفسي . فيقال له : { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً } .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر ، عن هرون قال : في قراءة أبي بن كعب رضي الله عنه { وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه } يقرؤه يوم القيامة { كتاباً يلقاه منشوراً } .
وأخرج ابن جرير ، عن مجاهد رضي الله عنه أنه قرأ « ويخرج له يوم القيامة كتاباً » بفتح الياء يعني يخرج الطائر كتاباً .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { اقرأ كتابك } قال : سيقرأ يومئذ من لم يكن قارئاً في الدنيا .
وأخرج ابن جرير ، عن الحسن رضي الله عنه قال : يا ابن آدم بسطت لك صحيفة ، ووكل بك ملكان كريمان ، أحدهما عن يمينك والآخر عن يسارك ، حتى إذا مت طويت صحيفتك فجعلت في عنقك معك في قبرك ، حتى تخرج يوم القيامة .
فعند ذلك يقول : { وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه } حتى بلغ عليك { حسيباً } .
وأخرج ابن عبد البر في التمهيد بسند ضعيف ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : سألت خديجة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين ؟ فقال : «هم مع آبائهم » ثم سألته بعد ذلك ؟ فقال : «الله أعلم بما كانوا عاملين » ثم سألته بعد ما استحكم الإسلام ؟ ! فنزلت { ولا تزر وازرة وزر أخرى } فقال : «هم على الفطرة » أو قال : «في الجنة » .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : حدثني الصعب بن جثامة رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، إني قضيت في البنات من ذراري المشركين ؟ قال : «هم منهم » .
وأخرج ابن سعد وأحمد وقاسم بن أصبغ وابن عبد البر ، عن خنساء بنت معاوية الضمرية ، عن عمها قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «النبي في الجنة ، والشهيد في الجنة ، والمولود في الجنة ، والوئيد في الجنة » .
وأخرج قاسم بن أصبغ وابن عبد البر ، عن أنس رضي الله عنه قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين ؟ قال : «هم خدم أهل الجنة » .
وأخرج ، عن سلمان رضي الله عنه قال : أطفال المشركين خدم أهل الجنة .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن عبد البر وضعفه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المسلمين أين هم ؟ قال : «في الجنة » وسألته عن ولدان المشركين أين هم ؟ قال : «في النار ، قلت : يا رسول الله ، لم يدركوا الأعمال ولم تجر عليهم الأقلام ! قال : «ربك أعلم بما كانوا عاملين ، والذي نفسي بيده لئن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار » .
وأخرج أحمد وقاسم بن أصبغ وابن عبد البر ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت أقول : في أطفال المشركين هم مع آبائهم ، حتى حدثني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عنهم ؟ فقال : «ربهم أعلم بهم وبما كانوا عاملين » فأمسكت عن قولي .
وأخرج قاسم بن أصبغ وابن عبد البر ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل ، عن أولاد المشركين ؟ فقال : «الله أعلم بما كانوا عاملين والله أعلم » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.