لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَيَدۡعُ ٱلۡإِنسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلۡخَيۡرِۖ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ عَجُولٗا} (11)

{ ويدع الإنسان } أي على نفسه وولده وماله { بالشر } يعني قوله عند الغضب : اللهم أهلكه اللهم العنه ونحو ذلك { دعاءه بالخير } أي كدعائه ربه أن يهب له النعمة والعافية ولو استجاب الله دعاءه على نفسه لهلك ، ولكن الله لا يستجيب بفضله وكرمه { وكان الإنسان عجولاً } أي بالدعاء على ما يكره أن يستجاب له فيه ، وقال ابن عباس : ضجراً لا صبر له على سّراء ولا ضراء .