الآية14 : وقله تعالى : { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } قيل : شهيدا ، وقيل : كافيا وحاسبا ، وهو واحد ، لأن المؤمن بما سبق من صالحاته ، يقف فيها ، لا يقطع القول فيها لرجائه في رحمته ، ولخوفه من مساوئه فلا يشهد على نفسه بالعقوبة . وأما الكافر يشهد على نفسه بالنار لما لم يكن له ما يطمع ( في ) {[10716]} رحمته .
وقوله تعالى : { اقرأ كتابك }أي نخرج { له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا } فيقال له : { قرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } . وفي ذلك لطف عظيم بقراءة كتابه بأي لسان كان لأنه لم يبين لسان يكتب ، ثم يتذكر جميع ما عمل في عمره ، وقد ينسى الرجل عملا ، يعمل في أدنى مدة ، لكن هنا يتذكر في ساعة ووهلة ما كان عاملا فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.