فإذا لقي كتابه يوم العرض قيل له : { اقرأ كتابك } أنت بنفسك غير ملزم بما يقرأه غيرك { كفى } وحقق الفاعل بزيادة الباء فقال تعالى : { بنفسك اليوم } أي في جميع هذا اليوم الذي تكشف فيه الستور ، وتظهر جميع الأمور { عليك حسيباً * } أي حاسباً بليغاً ، فإنك تعطي القدرة على قراءته أمياً كنت أو قارئاً ، ولا ترى فيه زيادة ولا نقصاً ، ولا تقدر أن تنكر منه حرفاً ، إن أنكره لسانك شهدت عليك أركانك ، فيا لها من قدرة باهرة ، وقوة قاهرة ، ونصفة ظاهرة ! .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.