لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسٗا فَٱدَّـٰرَ ٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجٞ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ} (72)

قوله عز وجل : { وإذ قتلتم نفساً } خوطبت الجماعة بذلك لوجود القتل فيهم . { فادارأتم فيها } قال ابن عباس أي اختلفتم واختصمتم من الدرء وهو الدفع لأن المتخاصمين يدفع بعضهم بعضاً { والله مخرج ما كنتم تكتمون } أي مظهر ما كنتم من أمر القتيل لا محالة ولا يتركه مكتوباً .