تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسٗا فَٱدَّـٰرَ ٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجٞ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ} (72)

الآية 72 [ وقوله تعالى ]{[992]} : ( وإذا قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون ) في الآية دليل مراد الخصوص وإن خرجت في الظاهر مخرج العموم لأنه قال عز وجل ( قتلتم ) وإنما قتله واحد ، وقال : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) وإنما كتمه الذي قتله ؛ لذلك قلنا : [ علينا ]{[993]} ألا نصرف مراد الآية إلى العموم بلفظ العموم ولا إلى الخصوص بلفظ الخصوص إلا بعد قيام الدليل والبرهان على ذلك ، والله الموفق .


[992]:- من ط م و ط ع.
[993]:- ساقطة من انسخ الثلاث.