{ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً } يعني عاميل ، وهذه الآية أوّل القصّة . { فَادَّارَأْتُمْ } فاختلفتم { فِيهَا } قاله ابن عبّاس ومجاهد ومنه قول القائل في رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يُزكي فكان خير شريك لا يداري ولا يُماري .
الربيع بن أنس : تدافعتم ، وأصل الدراء : الدفع يعني ألقى ذلك على هذا وهذا على ذاك ؛ فدافع كل واحد عن نفسه كقوله تعالى { وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ } [ الرعد : 22 ] ، وقوله { وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ } [ النور : 8 ] ، وأصل قوله [ . . . . . . . . . ] والباء صلة .
أبو عبيدة : احتملوا وأقروا به ، ومنه الدُّعاء المأثور [ . . . . . . . . . ] وأصل : فادارأتم فتدارأتم فأُدغمت التاء في الدّال وادخلت الألف ليسلم سكون الحرف الأولي بمثل قوله { اثَّاقَلْتُمْ } [ التوبة : 38 ] . { وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } تخفون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.