الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ زُرۡقٗا} (102)

{ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ } قرأهُ العامة بياء مضمومة على غير تسمية الفاعل ، وقرأ أبو عمرو بنون مفتوحة لقوله { وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ } المشركين { يَوْمِئِذٍ زُرْقاً } والعرب تتشاءم بزرقة العيون . قال الشاعر يهجو رجلاً :

لقد زرقت عيناك يا بن مكعبر *** كما كل ضبي من اللؤم أزرق