التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ زُرۡقٗا} (102)

قوله : { يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا } ( يوم ) بدل من ( يوم القيامة ) أي حينئذ ينفخ في الصور لبعث الخليقة من قبورهم ورفاتهم ثم جمعهم للحشر ( ونحشر المجرمين يومئذ زرقا ) ( المجرمين ) أي الضالين المكذبين الذين أعرضوا عن الذكر الحكيم وهو القرآن و ( زرقا ) حال منصوب ؛ أي عميا . وقيل : عطاشا قد أزرقت عيونهم من شدة العطش . وقيل : الزرقة ، شخوص البصر من شدة الخوف .