قوله { والقواعد من النساء } يعني اللاتي قعدن عن الحيض والولد من الكبر فلا يلدن ولا يحضن { اللاتي لا يرجون نكاحاً } أي لا يردن الأزواج لكبرهن ، وقيل : هن العجائز اللواتي إذا رآهن الرجال استقذروهن فأما من كانت فيها بقية جمال وهي محل الشهوة فلا تدخل في حكم هذه الآية { فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن } أي عند الرجال والمعنى بعض ثيابهن وهو الجلباب والرداء الذي فوق الثياب ، والقناع الذي فوق الخمار فأما الخمار فلا يجوز وضعه { غير متبرجات بزينة } أي من غير أن يردن وضع الجلباب والرداء إظهار زينتهن . والتبرج هو أن تظهر المرأة من محاسنها ما يجب عليها أن تستره { وأن يستعففن } أي فلا يلقين الجلباب ولا الرداء { خير لهن والله سميع عليم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.