لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ} (25)

{ ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره } قال ابن عباس وابن مسعود قامتا على غير عمد وقيل يدوم قيامهما بأمره { ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض } قال ابن عباس من القبور { إذا أنتم تخرجون } أي منها وقيل معنى الآية ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون من الأرض .