بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ} (25)

قوله عز وجل : { وَمِنْ آياته أَن تَقُومَ السماء } يعني : تقوم السماء فوق رؤوسكم بغير عمد لا يناله شيء ، وتقوم الأرض على الماء تحت أقدامكم { بِأَمْرِهِ } أي : بقدرته { ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مّنَ الأرض } يعني :إسرافيل عليه السلام يدعوكم على صخرة بيت المقدس في الصور دعوة من الأرض { إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ } وقال بعضهم : في الآية تقديم ، ومعناه : ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض يعني : من قبوركم فإذا أنتم تخرجون : قرأ حمزة والكسائي : { تَخْرَجُونَ } بنصب التاء وضم الراء . وقرأ الباقون : بضم التاء ونصب الراء .