لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ} (24)

{ واترك البحر } أي إذا قطعته أنت وأصحابك { رهواً } أي ساكناً والمعنى لا تأمره أن يرجع بل اتركه على حالته حتى يدخله فرعون وقومه ، وقيل اتركه طريقاً يابساً وذلك أنه لما قطع موسى البحر رجع ليضربه بعصاه ليلتئم وخاف أن يتبعه فرعون بجنوده فقيل لموسى اترك البحر كما هو { إنهم جند مغرقون } يعني أخبر موسى بإغراقهم ليطمئن قلبه في تركه البحر كما هو .