الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ} (24)

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عبد الحكم في فتوح مصر ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { رهواً } قال : سمتاً .

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما { واترك البحر رهواً } قال : كهيئته وامضه .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن عبد الله بن الحارث الهاشمي أن ابن عباس ، سأل كعباً ، عن قوله { واترك البحر رهواً } قال : طريقاً .

وأخرج ابن الأنباري في كتاب الأضداد ، عن الحسن رضي الله عنه في قوله { واترك البحر رهواً } قال : طريقاً يبساً .

وأخرج ابن الأنباري ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { واترك البحر رهواً } قال : ساكناً .

وأخرج ابن جرير ، عن الربيع { واترك البحر رهواً } قال : سهلاً .

وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما { واترك البحر رهواً } قال : الرهو أن يترك كما كان ، فإنهم لن يخلصوا من ورائه .

وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس { واترك البحر رهواً } قال : دمثاً .

وأخرج ابن جرير ، عن عكرمة رضي الله عنه { واترك البحر رهواً } قال : جدداً .

وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { واترك البحر رهواً } قال : طريقاً يابساً كهيئته يوم ضربه يقول : لا تأمره أن يرجع بل اتركه حتى يدخل آخرهم .

وأخرج ابن عبد الحكم ، عن الحسن رضي الله عنه { رهواً } قال : سهلاً دمثاً .

وأخرج محمد بن كعب القرظي { رهواً } قال : طريقاً مفتوحاً .

وأخرج عبد بن حميد ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { رهواً } قال : طريقاً منفرجاً .

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير ، عن قتادة رضي الله عنه قال : لما قطع موسى البحر عطف ليضرب البحر بعصاه ليلتئم : وخاف أن يتبعه فرعون وجنوده ، فقيل له { واترك البحر رهواً } يقول : كما هو طريقاً يابساً { إنهم جند مغرقون } .