{ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً } إذا قطعته أنت وأصحابك رهواً ساكناً على حالته وهيئته الّتي كان عليها حين دخلته . { إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ } .
واختلفت عبارات المفسرين عن معنى الرهو فروى الوالبي عن ابن عباس رهواً ، قال : سمتاً . العوفي عنه : هو أن يترك كما كان . كعب : طريقاً . ربيع : سهلاً . ضحاك : دمثاً . عكرمة : يابساً جزراً ، وقيل جذاذاً . قتادة : طريقاً يابساً ، وأصل الرهو في كلام العرب السكون . قال الشاعر :
كإنما أهل حجر ينظرون متى *** يرونني خارجاً طيراً يناديد
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.