رها البحر ، يرهو رهواً : سكن . يقال جاءت الخيل رهواً : أي ساكنة . قال الشاعر :
والخيل تمزع رهواً في أعنتها *** كالطير ينجو من الشرنوب ذي البرد
ويقال : افعل ذلك رهواً : أي ساكناً على هينتك . وقال ابن الأعرابي : رها في السير . قال القطامي في نعت الركاب :
يمشين رهواً فلا الإعجاز خاذلة *** ولا الصدور على الإعجاز تتكل
وقال الليث : عيش راه : وارع خافض . وقال غيره : الرهو والرهوة : المكان المرتفع والمنخفض يجتمع فيه الماء ، وهو من الأضداد ؛ والجمع : رها . والرهو : المرأة الواسعة الهن ، حكاه النضر بن شميل . والرهو : ضرب من الطير ، يقال هو الكركي . وقال أبو عبيدة : رها الرجل يرهو رهواً : فتح بين رجليه .
{ واترك البحر رهواً } : قال ابن عباس : ساكناً كما أجراه .
وقال مجاهد وعكرمة : يبساً من قوله : { فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً } وقال الضحاك : دمثاً ليناً .
قال قتادة : أراد موسى أن يضرب البحر بعصاه ، لما قطعه ، حتى يلتئم ؛ وخاف أن يتبعه فرعون ، فقيل : لمه هذا ؟ { إنهم جند مغرقون } : أي فيه ، لأنهم إذا رأوه ساكناً على حالته حين دخل فيه موسى وبنوا إسرائيل ، أو مفتوحاً طريقاً يبساً ، دخلوا فيه ، فيطبقه الله عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.