{ إنما النجوى من الشيطان } أي من تزيين الشيطان وهو ما يأمرهم به . من الإثم والعدوان ومعصية الرسول { ليحزن الذين آمنوا } إنما يزين ذلك ليحزن المؤمنين ( ق ) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث » زاد ابن مسعود في رواية «فإن ذلك يحزنه » وهذه الزيادة لأبي داود { وليس بضارهم شيئاً } يعني ذلك التناجي وقيل الشيطان ليس بضارهم شيئاً { إلا بإذن الله } أي إلا ما أراد الله تعالى وقيل إلا بإذن الله في الضر ، { وعلى الله فليتوكل المؤمنون } أي فليكل المؤمنون أمرهم إلى الله تعالى ويستعيذوا به من الشيطان ، فإن من توكل على الله لا يخيب أمله ولا يبطل سعيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.