تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (10)

{ إنما النجوى من الشيطان } الآية تفسير الكلبي : أن المنافقين كانوا إذا غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بعث سرية يتغامزون بالرجل إذا رأوه ، وعلموا أن له حميما في الغزو ، فيتناجون وينظرون إليه ، فيقول الرجل : ما هذا إلا شيء قد بلغهم من حميمي ، فلا يزال من ذلك في غم وحزن ، حتى يقدم حميمه ؛ فأنزل الله هذه الآية .