جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (10)

{ إنما النجوى } أي ذلك النجوى الذي هو بالإثم { من الشيطان } فإنه الآمر به { ليحزن الذين آمنوا } ليوهمهم أن عليهم شرا { وليس } الشيطان أو التناجي { بضارهم شيئا } من الضرر{[4944]} { إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون } فإنه هو حسبهم وكافيهم .


[4944]:فيكون شيئا مفعولا مطلقا لضارهم، كأنه قال: ليس بضارهم ضررا /12 منه.