{ إِنَّمَا النجوى }المعهودةُ التِي هِيَ التناجِي بالإثمِ وَالعدوانِ{ مِنَ الشيطان } لاَ مِنْ غَيْرِهِ ، فإنَّه المزينُ لَها والحاملُ عَليهَا وقولِهِ تَعَالى : { لِيَحزنَ الذين آمَنُوا } خبرٌ آخرُ أيْ إنَّما هِيَ ليحزنَ المؤمنينَ بتوهمهمْ أنَّها فِي نكبةٍ أصابتهُمْ { وَلَيْسَ بِضَارّهِمْ } أي الشيطانُ أو التناجِي بضارِّ المؤمنينَ { شَيْئاً } مِنَ الأشياءِ أو شيئاً منَ الضررِ { إِلاَّ بِإِذْنِ الله } أيْ بمشيئتِه{ وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المؤمنون }ولا يبالُوا بنجواهُم فإنَّه تعالى يعصمُهم منْ شرِّهِ وضرِّهِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.