ثم قال : { إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا } [ 10 ] .
قال قتادة : كان المنافقون يتناجون بينهم فكان{[67627]} ذلك يغيظ المؤمنين وتكبر عليهم ، فأنزل الله عز وجل{[67628]} هذه الآية{[67629]} .
ثم أعلمهم أن ذلك لا يضرهم فقال : { وليس بضارهم شيئا } أي : ليس تناجي المنافقين فيما بينهم بضار للمؤمنين إلا بإذن الله .
{ وعلى الله فليتوكل المؤمنون } قال{[67630]} ابن زيد : كان الرجل يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم{[67631]} فيسأله الحاجة ليرى الناس أنه قد ناجى النبي صلى الله عليه وسلم{[67632]} ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنع من ذلك أحدا ، قال{[67633]} : والأرض يومئذ حرب على أهل هذا البلد ، وكان إبليس يأتي القوم فيقول لهم : إنما يتناجون في أمور قد حضرت وجموع قد جمعت لكم ، فقال الله عز وجل{[67634]} : { إنما النجوى من الشيطان } الآية{[67635]} . وقال عطية العوفي هي الأحلام التي يراها الإنسان في نومه فتحزنه{[67636]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.