ثم قال عز وجل : { إِنَّمَا النجوى مِنَ الشيطان } يعني : نجوى المنافقين من تزيين الشيطان . قال قتادة : إذا رأى المسلمون المنافقين جاؤوا متناجين ، فشق عليهم ، فنزل { إِنَّمَا النجوى مِنَ الشيطان } يعني : نجوى المنافقين في المعصية من الشيطان ، { لِيَحْزُنَ الذين آمَنُواْ } ؛ قرأ نافع { لِيَحْزُنَ الذين آمَنُواْ } بضم الياء ، والباقون بالنصب ، ومعناهما واحد . ثم قال :{ وَلَيْسَ بِضَارّهِمْ شَيْئاً } يعني : ليس نجوى المنافقين يضر شيئاً المؤمنين ، أي : لا يضرهم { إِلاَّ بِإِذْنِ الله } ، إلا أن يشاء الله ، ثم أمر المؤمنين بأن يتوكلوا على الله ، وهو قوله تعالى :{ وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المؤمنون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.