قوله عز وجل : { فإذا فرغت فانصب } لما عدد الله على نبيه صلى الله عليه وسلم نعمه السالفة حثه على الشكر ، والاجتهاد في العبادة ، والنصب فيها ، وأن لا يخلي وقتاً من أوقاته منها ، فإذا فرغ من عبادة أتبعها بأخرى ، والنصب التعب ، قال ابن عباس : إذا فرغت من الصّلاة المكتوبة ، فانصب إلى ربك في الدعاء ، وارغب إليه في المسألة . وقال ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض ، فانصب في قيام اللّيل . وقيل : إذا فرغت من التّشهد فادع لدنياك وآخرتك . وقيل : إذا فرغت من جهاد عدوك فانصب في عبادة ربك . وقيل إذا فرغت من تبليغ الرّسالة فانصب في الاستغفار لك وللمؤمنين . قال عمر بن الخطاب : إني لأكره أن أرى أحدكم فارغاً سبهللاً لا في عمل دنياه ولا في عمل آخرته . السبهلل الذي لا شيء معه ، وقيل : السبهلل الباطل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.