صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَٱطۡمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ} (7)

{ إن الذين لا يرجون لقاءنا . . } لا يتوقعون لقاء حسابنا ، فلا يأملون ثوابنا ، ولا يخشون عقابنا ، لإنكارهم البعث . والرجاء في الأصل : توقع الخير ، كالأمل . ويستعمل في الخوف وتوقع الشر ، وفي مطلق التوقع الشامل للأمل والخوف ، وهو المراد هنا .