{ ولو يعجل الله للناس } نزلت في المشركين حين استعجلوا العذاب الذي اوعدوا به ، استهزاء وتكذيبا لإنكارهم البعث ، فقالوا : { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو اثتنا بعذاب أليم }{[181]} . أي ولو يعجل الله لهم الشر الذي استعجلوه { استعجالهم بالخير } أي تعجيله لهم بالخير . فوضع الاستعجال بالخير ، حتى كان استعجالهم بالخير تعجيل له ، لسبق رحمته تعالى لعباده . { لقضى إليهم أجلهم } أهلكوا جميعا . يقال إليه اجله ، أي أنهى إليه مدته التي قدرها لموته فهلك . ولكنه تعالى لا يعجل الشر لهم ، ولا يقضى آجالهم استدراجا لهم .
{ في طغيانهم } وهو إنكارهم البعث ، وما يتفرغ عليه من الأعمال الفاسدة . { يعمهون } يترددون ويتحيرون . أو يعمون عن الرشد . والجملة حالية ( آية 15 البقرة ص 18 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.