صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا} (19)

{ فابعثوا أحدكم بورقكم } بدراهمكم المضروبة . { أيها أزكى طعاما } أي أي أطعمة

المدينة أحل وأطهر ، أو أجود أو أكثر بركة . { وليتلطف } وليتكلف اللطف في الاستخفاء دخولا وخروجا { ولا يشعرن بكم أحدا } لا يخبرن أحدا بأمركم خشية تعذيبكم .