{ وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ } : كما أنمناهم آية بعثناهم كذلك { لِيَتَسَاءلُوا{[2944]} بَيْنَهُمْ } : ليسأل بعضهم بعضا مدة لبثهم فيعرفوا حالهم فيزداد يقينهم { قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا{[2945]} يَوْمًا أَوْ بَعْضَ {[2946]}يَوْمٍ{[2947]} } فإنه غالب مدة نوم نائم كأنهم دخلوا غدوة وانتبهوا عشية ، { قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ } كأنه حصل لهم بعض تردد في طول مدتهم لطول أظفارهم وأشعارهم { فَابْعَثُوا } يعني لا يصل علمكم إليه فاتركوا المقال وابعثوا { أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ } : فضتكم ، { هَذِهِ } فإنه كان معهم دراهم { إِلَى الْمَدِينَةِ } أي : إلى المدينة التي خرجتم عنها وهي طرسوس { فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا } أي : أهل تلك المدينة { أَزْكَى طَعَامًا } : أحل وأطهر ، فإن في المدينة المؤمن والكافر { فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ } : في الذهاب والإياب والمعاملة حتى لا يطلع على حاله أحد { وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا } : لا يفعلن ما يؤدي إلى شعور أحد بكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.