صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أُوْلَـٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ} (159)

}يلعنهم الله } يصردهم ويبعدهم من رحمته . يقال : لعنه ، أي طرده وأبعده ساخطا عليه ، فهو لعين وملعون ، وجمعه ملاعين . واللاعنون هم الملائكة والمؤمنون . والمراد دوام اللعن واستمراره .