صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ} (232)

{ فلا تعضلوهن }فلا تمنعوهن من الزواج بمن يردن تضييقا عليهن . والعضل : التضييق والمنع الشديد . يقال : عضلت الناقة بولدها ، إذا نشب في بطنها ، وتعسر عليه الخروج . ومنه : أعضل به الأمر إذا اشتد . والخطاب للناس كافة ، فيشمل عضل الأزواج والأولياء لهن .