{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ } أي : انقضت عدتهن { فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ } {[437]} أيها الأولياء ، وقيل : الضمير {[438]} للناس كلهم ، أي : لا يوجد فيما بينكم هذا الأمر ، { أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ } أي : الذين كانوا أزواجا لهن ، نزلت في أخت {[439]} معقل بن يسار ، طلقها زوجها ، فلما انقضت عدتها جاء يخطبها ، ومعقل منع أن يتزوجها ، { إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم } أي : الخطاب والنساء ، وهو ظرف لا تعضلوهن أو لأن ينكحن ، { بِالْمَعْرُوفِ } : بما يعرفه الشرع ، وهو حال {[440]} عن الفاعل ، { ذَلِكَ } أي : النهي والخطاب لك أحد {[441]} ، أو الكاف لمجرد الخطاب دون تعيين المخاطب ، أو خطاب النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني : ما أنزل إليك وقلنا لك { يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ {[442]} بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ } أي : ترك العضل ، { أَزْكَى } : أنفع { لَكُمْ وَأَطْهَرُ } : من دنس الإثم ، { وَاللّهُ يَعْلَمُ } ، النافع {[443]} الصالح ، { وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } : لقصور علمكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.