المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ} (232)

تفسير الألفاظ :

{ فلا تعضلوهن } فلا تمنعوهن عن الزواج . يقال عضل المرأة يعضلها ويعضلها منعها عن الزواج . { تراضوا } أي حصل الرضا من الطرفين . { أزكى } أي أطهر من زكا يزكو زكاء أي طهر .

تفسير المعاني :

وإذا طلقتم النساء فأتممن العدة فلا تمنعوهن أن يراجعن أزواجهن الأولين إذا تراضوا بينهم . ذلك أطهر لكم . والله يعلم ما لا تعلمون .