صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَابٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةٞ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارٞ فِيهِ نَارٞ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ} (266)

{ إعصار }ريح عاصفة تنعكس من الأرض إلى السماء ، مستديرة كعمود ، وتسمى زوبعة ، وسميت إعصارا لأنها تعصر ما تمر به من الأجسام ، أو تلتف كما يلتف الثوب المعصور . والريح مؤنثة ، وكذا سائر أسمائها إلا الإعصار ، ولذا قيل : ( فيه نار )أي سموم أو صواعق . وهو مثل لحبوط عمل المرائي يوم القيامة أحوج ما يكون إليه .