المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَابٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةٞ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارٞ فِيهِ نَارٞ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ} (266)

تفسير الألفاظ :

{ وأعناب } جمع عنب . { إعصار } ريح عاصفة تنعكس من الأرض إلى السماء مستديرة كعمود .

تفسير المعاني :

أيحب أحدكم أن يكون له بستان من نخيل وأعناب تجري من تحته الأنهار ينبت له من جميع الثمار وأدركه الهرم وله ذرية صغار لا قدرة لهم على الكسب فأصابتها ريح عاصفة فيها نار فاحترق شجرها وأصبحت أرضا جرداء ؟

هذا المثل المرئي لمن يذهب عمله هباء منثورا في وقت هو أحوج ما يكون فيه إليه .