صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ عَدُوّٞ لِّي وَعَدُوّٞ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةٗ مِّنِّي وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِيٓ} (39)

{ ولتصنع على عيني } أي ليفعل بك الصنيعة والإحسان ، وتربى بالحنو والشفقة ؛ وأنا مراعيك كما يراعي الإنسان الشيء بعينه إذا اعتنى به . يقال : صنعت الفرس صنعا وصنعة ، إذا أحسنت إليه وقمت بعلفه وتسمينه ؛ وهو استعارة تمثيلية للحفظ والصون .