أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم ، أي : ألهمنا أمك ما ألهمت ، ويقال : { مَا يوحى } على الحجر ، يعني : كان إلهاماً ولم يكن وحياً . { أَنِ اقذفيه فِى التابوت } ، يعني : اجعلي موسى في التابوت ، ثم { فاقذفيه فِى اليم } ، يعني : اطرحيه في البحر . { فَلْيُلْقِهِ اليم بالساحل } ، يعني : شاطىء البحر . { يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لّى وَعَدُوٌّ لَّهُ } ، يعني : آل فرعون { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مّنّى } ، يعني : ألقيت محبتي عليك فكل من رآك أحبك . { وَلِتُصْنَعَ على عَيْنِى } ، يقول ما يصنع بك على منظر مني وبعلمي وبإرادتي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.