{ أَنِ اقْذِفِيهِ } : بأن ألقيه وضعيه . { فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ } : بحر النيل { فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ } جعل البحر كأنه ذو تمييز فأمره وأخرج الجواب مخرج الأمر { يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ{[3152]} } جواب فيلقيه وتكرير عدو للمبالغة . { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً } : كائنة { مِّنِّي } قد ركزتها في القلوب ، يحبك كل من يراك ، أو مني ظرف لألقيت ، أي : أحببتك ومن أحبه الله أحبته القلوب { وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي } : لتربى و يحسن إليك بمرأى ، ومنظر مني كما يراعى الرجل الشيء بعينيه إذا اعتنى به ، تقديره ليتعطف{[3153]} عليك ولتصنع ، أو تقديره ولتصنع فعلت ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.