اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ عَدُوّٞ لِّي وَعَدُوّٞ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةٗ مِّنِّي وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِيٓ} (39)

قوله : { أَن اقْذِفِيهِ }{[24135]} يجوز أن تكون " أَنْ " مفسِّرة ، لأن الوحي{[24136]} بمعنى القول ، ولم يذكر الزمخشري غيره{[24137]} . وجوز غيره أن تكون مصدرية ، ومحلها حينئذ النصب بدلاً من " مَا يُوحَى " {[24138]} والضمائر في ( قوله : " أن ){[24139]} اقْذِفِيه إلى آخِرِهَا{[24140]} عائدة{[24141]} على موسى - عليه السلام-{[24142]} لأنه المحدِّث عنه{[24143]} .

وجوَّز بعضهم أن يعود الضمير في قوله : { فاقذفيه{[24144]} فِي اليم } للتابوت ، وما بعده وما قبله لموسى{[24145]} - عليه السلام{[24146]}- وعَابَه الزمخشري وجعله تنافراً ومُخْرِجَاً للقرآن عن إعجازه فإنه{[24147]} قال : والضمائر كلها راجعة إلى موسى ، ورجوع{[24148]} بعضها إليه وبعضها إلى التابوت فيه هجنة{[24149]} لما يؤدي إليه من تنافر النظم ، فإن قلت{[24150]} : المقذُوفُ في البحر هو التابوتُ ، وكذلك الملقى إلى الساحل قلت{[24151]} : ما ضرك لو جعلت المقذوف والملقى إلى الساحل قلت : ما ضرك لو جعلت المقذوف والملقى إلى الساحل هو موسى في جوف التابوت حتى لا تفرق الضمائر ، فيتنافر عليك{[24152]} النظم الذي هو أم إعجاز القرآن ، والقانون{[24153]} الذي وقع عليه التحدي ، ومراعاته أهم ما يجب على المفسِّر{[24154]} .

قال أبو حيَّان : ولقائلٍ أن يقول : إن الضمير إذا كانَ صالحاً لأن يعود على{[24155]} الأقرب وعلى الأبعد ، كان{[24156]} عوده على{[24157]} الأقرب راجحاً{[24158]} ، وقد{[24159]} نص النحويون على هذا ، فعوده على التابوت في قوله : { فاقذفيه فِي اليم فَلْيُلْقِهِ اليم }{[24160]} راجح ، والجواب{[24161]} : أن أحدهما إذا كان محدِّثاً عنه{[24162]} والآخر فضلة كان عوده على المحدِّث عنه أرجح ، ولا يلتفت إلى القرب ولهذا رددنا{[24163]} على{[24164]} أبي{[24165]} محمد بن جزم{[24166]} في دعواه أن الضمير في قوله تعالى : { فَإنَّه{[24167]} رِجْسٌ }{[24168]} عائد على ( خِنْزِير ) لا على ( لَحْم ) ، لكونه{[24169]} أقرب مذكور ، فيحرم بذلك شحمه ، وغضروفه{[24170]} وعظمه وجلده ، فإن المحدِّث عنه هو{[24171]} لحم خنزير{[24172]} لا{[24173]} خنزير{[24174]} . وقد تقدمت هذه المسألة في الأنعام{[24175]} .

قوله : { فَلْيُلْقِهِ اليَمُّ } هذا أمر معناه الخبر ، ولكونه أمراً لفظاً جُزم جوابُه في قوله " يَأْخُذُه " ، وإنما خرج بصيغة الأمر مبالغة إذ الأمر أقطعُ الأفعال وآكدها ، قال الزمخشري : لما كانت مشيئةُ الله وإرادته أن يجرى ماءُ اليَمِّ ، ويلقى بذلك التابوت إلى الساحل سلك في ذلك سبيل المجاز ، وجعل اليَمَّ كأنَّه ذو تمييزٍ أمر بلك ليطيع الأمر ، ويتمثل رسمه فقيل : { فَلْيُلْقِهِ اليم بالساحل }{[24176]} . و " بالسَّاحِلِ " يحتمل أن يتعلق بمحذوف على أن الباء للحال . أي : ملتبساً بالسَّاحل . وأن يتعلق ينفس الفعل على أن الباء ظرفية بمعنى ( في ){[24177]} والقذفُ يستعمل{[24178]} بمعنى الإلقاء والوضع ، ومنه قوله : { وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرعب }{[24179]} واليَمُّ{[24180]} البحر ، والمراد{[24181]} به ههنا نيلُ مصرَ ( في قول الجميع ){[24182]} واليَمُّ : اسم يقع على النهر والبحر{[24183]} العظيم .

قال الكسائي : والسَّاحِلُ فاعل{[24184]} بمعنى مَفْعُول ، سمي بذلك لأن الماءَ يسحله أي : يغمره{[24185]} إلى أعلاه " {[24186]} .

فصل

روي{[24187]} أنها اتخذت{[24188]} تابوتاً .

قال مقاتل : إن الذي صنع التابوت حُزَيْقِيل مؤمن آل فرعون وجَعَلت في التابوت قطناً ملحوجاً ، ووضعت فيه موسى ، وقيرت رأسه وشقوقه بالقير{[24189]} ، ثم ألقته{[24190]} في النيل ، وكان يشرع منه نهر{[24191]} كبير في{[24192]} دار فرعون ، فبينما فرعون جالس على رأس البركة مع امرأته آسيةَ إذا بتابوت يجيء به الماء ، فأمر الغلمان والجواري بإخراجه ، فأخرجوه ، وفتحوا رأسَه ، فإذا صبيٌّ من أصبح الناس وجهاً ، فلما رآه فرعون أحبه بحيث لم يتمالك ، فذلك{[24193]} قوله : { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي }{[24194]} قال ابن عباس : أَحّبَّه وحبَّبَهُ{[24195]} إلى خَلْقِه{[24196]} .

وقال عكرمة : ما رآه أحد إلا أحبه .

فإن قيل : قوله : { يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ } ولم يكن موسى في ذلك الوقت معادياً له .

فالجواب : من وجهين :

الأول : كونُه كافراً عدواً لله{[24197]} ، وكونه عدواً لموسى - عليه السلام{[24198]}- ، فإنه بحيث أو ظهر له{[24199]} على حاله لقتله .

والثاني : عدواً بحيث{[24200]} يؤول أمره إلى عداوته{[24201]} .

قوله{[24202]} : " مِنِّي " فيه{[24203]} وجهان : قال الزمخشري : " مِنِّي " {[24204]} لا يخلو{[24205]} إما أن يتعلق ب " أَلْقَيْتُ " فيكون المعنى : على أني أحببتك ، ومن أحبه الله أحبته القلوب .

وإما أن يتعلق بمحذوف هو صفة ل " مَحَبَّةٌ " {[24206]} أي : محبة حاصلة وواقعة مِني{[24207]} قد ركزتها أنا{[24208]} في القلوب ، وزرعتها فيها ، فلذلك أحبتك امرأة فرعون حتى قالت : { قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ }{[24209]} . روي أنه كان على وجهه مسحة جمال ، وفي عينيه ملاحة ، لا يكاد يصبر عنه من رآه{[24210]} ، وهو كقوله - تعالى-{[24211]} :

{ سَيَجْعَلُ لَهُمُ{[24212]} الرحمن وُدّاً }{[24213]} قال القاضي{[24214]} : هذا الوجه أقرب ، لأنه حال صغره لا يكاد يوصف بمحبة الله تعالى التي ظاهرها من جهة الدين ؛ لأن{[24215]} ذلك إنما{[24216]} يستعمل في المكلف من حيث استحقاق الثواب .

فالمراد أول ما ذكر في كيفيته في الخلقة{[24217]} يستحلى ويغتبط به ، وكذلك كانت حاله{[24218]} مع فرعون وامرأته . ( ويمكن أن يقال ){[24219]} بل{[24220]} الاحتمال الأول أرجح لأن{[24221]} الاحتمال الثاني يحوج إلى الإضمار ، وهو أن يقال : وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةٌ حاصلةٌ مِنِّي وواقعة{[24222]} بتخليقي ، وعلى الأول لا حاجة إلى الإضمار{[24223]} .

وأما قوله : إنه حال صباه لا يحصل له محبة الله . فممنوع ، لأن معنى الله هو اتصال النفع إلى عباده ، وهذا المعنى كان حاصلاً ي حقه في زمان صباه ، وعلم الله أن ذلك يستمر إلى آخر عمره ، فلا جرم أطلق عليه لفظ المحبة{[24224]} . قوله : " وَلِتُصْنَع " قرأ العامة بكسر اللام وضم التاء وفتح النون{[24225]} على البناء للمفعول ، ونصب الفعل بإضمار ( أنْ ) بعد لام ( كي ){[24226]} ، وفيه وجهان :

أحدهما : أن هذه العلة معطوفة على علة مقدرة قبلها .

والتقدير : ليتلطف بك ولتصنع{[24227]} ، ( أو ليعطف عليك ){[24228]} . وترأم{[24229]} ولتصنع ، وتلك{[24230]} العلة المقدرة متعلقة بقوله : " وَأَلْقِيْتُ " أي : ألقيت عليك المحبة ( ليعطف عليك ولتصنع ، ففي الحقيقة هو متعلق بما قبله من إلقاء المَحَبَّةِ{[24231]} ){[24232]} .

والثاني : أن هذه اللام تتعلق بمضمر بعدها ، تقديره : ولتصنع على عيني فعلت ذلك ، أي : ألقيت عليكَ محبةً مِنِّي ، أو كان كيت وكيت{[24233]} .

ومعنى " وَلِتُصْنَعَ " {[24234]} أي لِتُرَبِّى ويُحْسِن إلَيْكَ ، وأنا مراعيك ، ومراقبك كما يراعى الإنسان الشيء بعينه إذا اعتنى به . قال الزمخشري{[24235]} .

ومجاز هذا{[24236]} أنَّ مَنْ صنعَ للإنسانِ شيئاً وهو حاضر ينظر إليه صنعه كما يُحِبُّ ، ولا يمكنه أن يخالف غرضه فكذا هنا{[24237]} . وفي كيفية المجاز قولان :

الأول : المراد من العَيْنِ العلم ، أي تُرَبَّى على علم مِنِّي ، ولما كان العالم بالشيء يحرسه عن الآفات أطلق لفظ العَيْن على العلم ( لاشتباههما ){[24238]} من هذا الوجه{[24239]} .

الثاني : المراد من العَيْنِ الحراسة ، لأن الناظر إلى الشيء يحرسه عما لا يريده ، فالعين{[24240]} كأنها سبب الحراسة ، فأطلق اسم{[24241]} السبب على المسبب مجازاً{[24242]} وهو كقوله تعالى : { إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وأرى }{[24243]} ويقال : عَيْنُ الله عليك ، إذا دعا له بالحفظ ( والحياطة{[24244]}{[24245]} ){[24246]} .

وقرأ الحسن وأبو نهيك{[24247]} : " وَلِتصْنَعَ " بفتح التاء{[24248]} .

( قال ثعلب ){[24249]} : معناه لتكون حركتك وتصرفك على عينٍ مني{[24250]} .

وقال قريباً منه الزمخشري{[24251]} .

وقال أبو البقاء : أي : لتفعل ما آمرك بمرأى مني{[24252]} . وقرأ أبو جعفر وشيبة " وَلْتُصْنَعْ " بسكون{[24253]} اللام والعين وضم التاء{[24254]} ، ( وهو أمر معناه : لتُربِّ وليُحْسَن إليك{[24255]} ){[24256]} . وروي عن أبي جعفر في هذه القراءة كسر لام الأمر{[24257]} .

ويحتمل مع كسر اللام أو{[24258]} سكونها حال تسكين العين أن{[24259]} تكون لام كي ، وإنما سكنت تشبيهاً بكَتْف وكَبد{[24260]} ، والفعل منصوب ، والتسكين في العين{[24261]} لأجل الإدغام لأنه{[24262]} لا يقرأ في الوصل إلا بإدغام فقط .


[24135]:في الأصل: فاقذفيه.
[24136]:في ب: لأن معنى الوحي.
[24137]:انظر الكشاف 2/433.
[24138]:ذكر هذا الرأي مكي في مشكل إعراب القرآن 2/67، وابن الأنباري في البيان 2/142، والعكبري في التبيان 2/891، وزاد العكبري وجها آخر: وهو أن تكون على تقدير: هو أن اقذفيه أي خبر المبتدأ محذوف، ويجوز أن تكون بمعنى أي.
[24139]:ما بين القوسين سقط من ب.
[24140]:وهي في قوله: {فاقذفيه في اليمّ فليلقه اليم}.
[24141]:في الأصل: عائد. وهو تحريف.
[24142]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[24143]:انظر الكشاف: 2/433.
[24144]:في ب: "أن اقذفيه".
[24145]:انظر مشكل إعراب القرآن 2/67، البيان 2/142.
[24146]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[24147]:في ب: فإن وهو تحريف.
[24148]:في ب: ورجع، وهو تحريف.
[24149]:الهجنة من الكلام: ما يعيبك.
[24150]:في ب: فإن قيل.
[24151]:في ب: فالجواب.
[24152]:عليك: سقط من الأصل.
[24153]:في ب: والتابوت. وهو تحريف.
[24154]:الكشاف 2/433.
[24155]:في ب: إلى.
[24156]:في ب: وكان.
[24157]:في ب: إلى.
[24158]:في ب: راجعا إليه مرجحا فإن قيل. وهو تحريف.
[24159]:في ب: قد.
[24160]:في ب: "اليم بالساحل".
[24161]:في ب: فالجواب.
[24162]:عنه: سقط من ب.
[24163]:في ب: وعلى هذا أردنا. وهو تحريف.
[24164]:في ب: إلى. وهو تحريف.
[24165]:أبي: سقط من ب.
[24166]:هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد، عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام، من مصنفاته الفصل في الملل والأهواء والنِّحل، المحلّى في الفقه، جمهرة الأنساب، الناسخ والمنسوخ، وغير ذلك، مات سنة 456 هـ. الأعلام 5/59.
[24167]:في ب: إنه.
[24168]:من قوله تعالى: {قل لا أجد في ما أوحي إليّ محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهلّ لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإنّ ربك غفور رحيم} [الأنعام: 145].
[24169]:في ب: لأنه.
[24170]:في ب: وغضروفه.
[24171]:هو: سقط من الأصل.
[24172]:في ب: الخنزير.
[24173]:في ب: ولا.
[24174]:البحر المحيط 6/241.
[24175]:انظر اللباب 3/538 – 539.
[24176]:انظر الكشاف 2/433، وقال الفراء: (ثم قال: "فليلقه اليم بالساحل " هو جزاء أخرج مخرج الأمر كأن البحر أمر. وهو مثل قوله: {اتبعوا سبيلنا ولنحمل} [العنكبوت: 12] المعنى والله أعلم: اتبعوا سبيلنا نحمل عنكم خطاياكم. وكذلك وعدها الله: ألقيه في البحر يلقيه اليمّ بالساحل). معاني القرآن : 2/179.
[24177]:كما في قوله: {ولقد نصركم الله ببدر} [آل عمران: 123] وقوله تعالى: {نجيناهم بسحر} [القمر: 34] انظر المغني 1/104.
[24178]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/52.
[24179]:[الأحزاب: 26].
[24180]:في ب: فصل.
[24181]:في ب: المراد.
[24182]:ما بين القوسين سقط من ب.
[24183]:في ب: البحر والنهر.
[24184]:في ب: اسم فاعل.
[24185]:في الأصل: يعمره.
[24186]:آخر ما نقله عن الفخر الرازي 22/52.
[24187]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/52.
[24188]:في ب: أخذت.
[24189]:القير والقار: لغتان، وهو شيء أسود تطلى به الإبل والسفن يمنع الماء أن يدخل. اللسان (قير).
[24190]:في ب: وألقته.
[24191]:في ب: تفر. وهو تحريف.
[24192]:في ب: من. وهو تحريف.
[24193]:في ب: بذلك.
[24194]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/52. وانظر البغوي 5/425 – 426.
[24195]:في ب: وأحبه.
[24196]:البغوي 5/426.
[24197]:في الأصل: كافر عدو. وهو تحريف.
[24198]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[24199]:له : سقط من ب.
[24200]:في ب: من حيث.
[24201]:انظر الفخر الرازي 22/53.
[24202]:قوله: سقط من ب.
[24203]:في ب: يجوز فيها.
[24204]:مني: سقط من ب.
[24205]:في النسختين: لا يخلوا.
[24206]:في ب: بمحبة. وهو تحريف. وقد أجاز الوجهين أبو البقاء حيث قال: (ومني تتعلق بـ "ألقيت" ويجوز أن تكون نعتا لـ "محبة" التبيان 2/891.
[24207]:وجوز أبو البقاء الوجهين. التبيان 2/891.
[24208]:أنا: سقط من ب.
[24209]:[القصص: 9].
[24210]:الكشاف 2/433.
[24211]:تعالى: سقط من ب.
[24212]:في ب: له. وهو تحريف.
[24213]:[مريم: 96].
[24214]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/53. بتصرف يسير.
[24215]:في ب: لا. وهو تحريف.
[24216]:في ب: فإنما. وهو تحريف.
[24217]:في ب: الخطبة. وهو تحريف.
[24218]:في ب: حالته. وهو تحريف.
[24219]:ما بين القوسين سقط من ب. وفيه: بل يحتمل.
[24220]:في ب: لأن. وهو تحريف.
[24221]:في ب: و. وهو تحريف.
[24222]:في ب: وواقعت. وهو تحريف.
[24223]:لأن ما لا يحتاج إلى إضمار أولى مما يحتاج إليه.
[24224]:أخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/53. بتصرف يسير.
[24225]:انظر البحر المحيط 6/242.
[24226]:وإضمار "أن" هنا جائز، لأن اللام لم تسبق بكون ناقص منفي، فيجب الإضمار نحو قوله تعالى: {لم يكن الله ليغفر لهم} [النساء: 168]. ولم يقترن الفعل بـ (لا) فيجب الإظهار نحو قوله تعالى: {لئلا يكون للناس عليكم حجة} [البقرة: 150] الأشموني 3/291-292.
[24227]:في ب: ولتصنع عليك. وهو تحريف.
[24228]:ما بين القوسين سقط من ب.
[24229]:ترأم: تعطف.
[24230]:في ب: وذلك. وهو تحريف.
[24231]:ولم يذكر أبو البقاء غير هذا الوجه، قال: ("ولتصنع": أي: لتحب ولتصنع) التبيان 2/891.
[24232]:ما بين القوسين سقط من ب.
[24233]:وجوز الزمخشري الوجهين قال: ("ولتصنع" معطوف على علة مضمرة مثل ليتعطف عليك وترأم ونحوه، أو حذف معلله أي ولتصنع فعلت ذلك) الكشاف 2/433.
[24234]:في ب: لتصنع.
[24235]:الكشاف 2/433.
[24236]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/53 – 54.
[24237]:في ب: هذا.
[24238]:ما بين القوسين سقط من ب.
[24239]:على سبيل الاستعارة.
[24240]:في ب: والعين.
[24241]:في ب: لفظ. وهو تحريف.
[24242]:مجاز مرسل علاقته السببية.
[24243]:من قوله تعالى: {قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى} [طه: 46].
[24244]:حاطه يحوطه حوطا وحيطة وحياطة: حفظه وتعهده. اللسان (حوط).
[24245]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/53 – 54.
[24246]:ما بين القوسين سقط من ب.
[24247]:وأبو نهيك: سقط من ب.
[24248]:انظر المحتسب 2/51، تفسير ابن عطية 10/30، البحر المحيط 6/242.
[24249]:ما بين القوسين في ب: قال الحسن. وهو تحريف.
[24250]:انظر المحتسب 2/52، تفسير ابن عطية 10/30، البحر المحيط 6/242.
[24251]:قال الزمخشري: (وقرئ "ولتصنع" بفتح التاء والنصب، أي وليكون عملك وتصرفك على عين مني) الكشاف 2/433.
[24252]:التبيان 2/891.
[24253]:في ب: بإسكان.
[24254]:المختصر (87)، والمحتسب 2/51، والبحر المحيط 6/242.
[24255]:الكشاف 2/433، البحر المحيط 6/242.
[24256]:ما بين القوسين سقط من ب.
[24257]:انظر تفسير ابن عطية 10/30 والبحر 6/242، والإتحاف (303).
[24258]:في ب: أوجه. وهو تحريف.
[24259]:في ب: أي، وهو تحريف.
[24260]:في لغة بني تميم الذين يخففون الاسم الثلاثي الذي على وزن فعل – بفتح الفاء وكسر العين – على فعل – بفتح الفاء وسكون العين – وعلى فعل – بكسر العين وسكون الفاء – فيقولون في كبد وكتف كبْد وكتْف. ثم يعاملون ما كان من كلمتين فأكثر معاملة الكلمة الواحدة كما هنا. انظر شرح الشافية 1/41 – 42.
[24261]:في ب: الفعل.
[24262]:في ب: ولأنه.