قال { أن اقذفيه في التابوت } يعني ألهمناها أن اجعليه في التابوت { فاقذفيه في اليم } يعني نهر النيل { فليلقه اليم بالساحل } يعني شاطئ البحر { يأخذه عدو لي وعدو له } يعني فرعون .
فأخذت تابوتاً وجعلت فيه قطناً ووضعت فيه موسى ، وقيرت رأسه وشقوقه ثم ألقته في النيل . وكان يشرع منه نهر كبير في دار فرعون . فبينما فرعون جالس على البركة مع امرأته آسية ، إذ هو بتابوت يجيء به الماء فأمر الغلمان والجواري بإخراجه ، فأخرجوه وفتحوا رأسه فإذا بصبي من أصبح الناس وجهاً ، فلما رآه فرعون أحبه بحيث لم يتمالك نفسه وعقله فذلك قوله تعالى { وألقيت عليك محبة مني } قال ابن عباس : أحبه وحببه إلى خلقه ، قيل ما رآه أحد إلا أحبه لملاحة كانت في عيني موسى { ولتصنع على عيني } لتربى ويحسن إليك وأنا مراعيك مراقبك كما يراعي الرجل الشيء بعينه إذا اعتنى به ونظر إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.