صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{مَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَأٓتٖۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (5)

{ من كان يرجو لقاء الله } أي يخافه لما وراءه من الحساب والجزاء . أو يتوقع ملاقاة جزائه ، أو حكمه يوم القيامة ، أو يأمل ملاقاة ثوابه – فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا . ودليل هذا الجواب قوله تعالى : { فإن أجل الله } أي فإن الوقت الذي عينه الله لذلك{ لآت } لا محالة .