الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{مَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَأٓتٖۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (5)

قوله : { مَن كَانَ } : يجوزُ أَنْ تكونَ شرطيةً ، وأَنْ تكونَ موصولةً ، والفاءُ : لشَبَهِها بالشرطيةِ . والظاهرُ أنَّ هذا ليس بجوابٍ ؛ لأنَّ أجلَ اللَّهِ آتٍ لا مَحالةَ من غيرِ تقييدٍ بشرطِ ، بل الجوابُ محذوفٌ أي : فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالحاً ، ولا يُشْرِكْ بعبادةِ ربِّه أحداً ، كما قد صَرَّح به .